مضایقة لبنانیین شیعة یناهضون تدخل حزب الله بسوریا
المصدر: وکالات السبت, 01 یونیو 2013 23:57
عرب نیوز - یتعرض بعض أفراد الطائفة الشیعیة فی جنوب لبنان إلى العدید من المضایقات من قبل حزب الله، وذلک بسبب مواقفهم المناهضة لتدخل الحزب فی القتال الدائر فی سوریا.وأقام الکاتب اللبنانی، رامی علیق، الذی کان واحداً من أفراد حزب الله قبل أن ینشقَّ عنه عام 1996، مؤتمراً صحافیاً قبل أیام فی منزله بعد أن تراجعت نقابة الصحافة وأحد الفنادق فی بیروت عن استضافته.
وتحدث علیق عن حملة التهدیدات والتخوین التی تطاله مؤخراً بسبب مواقفه وآخرها رفضه لتورط حزب الله فی القصیر.
واعتبر أن "بعض القادة المتهورین فی الحزب باعوا قضیتنا وقضیة الشیعة وقضیة لبنان، وکل ما أنجزناه لمجموعة من السیاسیین الإیرانیین الذین لا یقرأون لبنان فی إطار مشروعهم الکبیر"، مضیفاً "نحن لسنا وقوداً".
تهدیدات بالقتل
ومن جانبها، تعرضت طالبة الإعلام، مروة علیق، إلى حملة وصلت لحد التهدید بالموت واتهامها بالفجور، بسبب کتاباتها على صفحتها الخاصة على "فیسبوک".
وکانت ابنة الجنوب وابنة الطائفة الشیعیة قد کتبت أن دم أطفال سوریا وشباب لبنان الذین یرسلون لیموتوا فی القصیر أغلى من جمیع المقامات الدینیة، حیث لم تقنع مروى حجج الدفاع عن مقام السیدة زینب التی یستخدمها حزب الله لإقناع شارعه الشیعی بأهمیة وأحقیة تدخله العسکری فی سوریا.
وعلقت مروة علیق، وهی ابنة عم الکاتب اللبنانی رامی علیق، المعروف بمناهضته لحزب الله، على الموضوع قائلة لقناة "العربیة": "أنا لم ولن أتعد على أی مقام دینی".
ومن جانبه، عبر التیار الشیعی الحر صراحة عن رفضه لما یحدث فی سوریا. وقال الشیخ محمد الحاج حسن، رئیس التیار الشیعی الحر، فی مؤتمر أقامه مؤخراً: "نحن هنا لنقول إن هناک شیعة لا یرتضون قتل الشعب السوری".
